الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*107 -
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: أنزلت
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس {أرأيت الذي بالدين} قال: يكذب بحكم الله
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله: عز وجل
يقسم حقا لليتيم ولم يكن * يدع لذي يسارهن الأصاغر
وأخرج سعيد بن منصور عن محمد بن كعب
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في سننه عن مصعب بن سعد قال: قلت لأبي: أرأيت قول الله:
وأخرج أبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وابن مردويه والبيهقي في سننه عن سعد بن أبي وقاص قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله:
وأخرج ابن جرير وابن مردويه بسند ضعيف عن أبي برزة الأسلمي قال: لما نزلت هذه الآية
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن مسروق
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن مالك بن دينار قال: سأل رجل أبا العالية عن قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه والخطيب في تالي التلخيص عن ابن مسعود أنه قرأ: "الذين هم عن صلاتهم لاهون".
وأخرج ابن جرير عن عطاء بن يسار قال: الحمد لله الذي قال
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن علي بن أبي طالب {الذين هم يراؤون} قال: يراؤون بصلاتهم.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي والبزار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وابن مردويه والبيهقي في سننه من طرق عن ابن مسعود قال: كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية الدلو والقدر والفأس والميزان وما تتعاطون بينكم.
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال: كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نتحدث أن الماعون الدلو والقدر والفأس ولا يستغني عنهن.
وأخرج الفريابي والبيهقي عن ابن مسعود في قوله: {الماعون} قال: الفأس والقدر والدلو ونحوها.
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كان المسلمون يستعيرون من المنافقين الدلو والقدر والفأس وشبهه فيمنعونهم فأنزل الله
وأخرج أبو نعيم والديلمي وابن عساكر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن قرة بن دعموص النميري أنهم وفدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله ما تعهد إلينا؟ قال: لا تمنعوا الماعون. قالوا: وما الماعون؟ قال: في الحجر وفي الحديدة وفي الماء. قال: فأي الحديدة؟ قال: قدوركم النحاس وحديد الناس الذي يمتهنون به. قالوا: ما الحجر؟ قال: قدوركم الحجارة.
وأخرج الباوردي عن الحرث بن شريح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم لا يمنعه الماعون، قالوا: يا رسول الله، ما الماعون؟ قال: في الحجر وفي الماء وفي الحديد، قالوا أي الحديد؟ قال: قدر النحاس وحديد الفأس الذي تمتهنون به. قالوا: فما هذا الحجر؟ قال: القدر الذي من الحجارة".
وأخرج ابن قانع عن علي ابن أبي طالب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المسلم أخو المسلم إذا لقيه حياه بالسلام ويرد عليه ما هو خير منه، لا يمنع الماعون. قلت: يا رسول الله ما الماعون؟ قال: الحجر والحديد والماء وأشباه ذلك".
وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن حفصة بنت سيرين: قالت لنا أم عطية: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نمنع الماعون. قلت: وما الماعون؟ قالت: هو ما يتعاطاه الناس بينهم.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن سعيد بن عياض عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: الماعون والفأس والقدر والدلو.
وأخرج آدم وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي والضياء في المختارة من طرق عن ابن عباس في قوله:
وأخرج الفريابي عن سعيد بن جبير قال: الماعون العارية.
وأخرج الفريابي وابن المنذر والبيهقي عن عكرمة أنه سئل عن الماعون فقال: هي العارية، فقيل: فمن يمنع متاع بيته فله الويل؟ قال: لا ولكن إذا جمعهن ثلاثهن فله الويل إذا سهى عن الصلاة ورايا ومنع الماعون.
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم والبيهقي في سننه عن علي بن أبي طالب قال: الماعون الزكاة المفروضة يراؤون بصلاتهم ويمنعون زكاتهم.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في قوله:
وأخرج البيهقي عن ابن عباس
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن أبي المغيرة قال: قال ابن عمر: المال الذي لا يعطى حقه. قلت له: إن ابن مسعود قال: هو ما يتعطاه الناس بينهم من الخير. قال: ذلك ما أقول لك.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: رأس الماعون زكاة المال وأدناه المنخل والدلو والإبرة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن المسيب قال: الماعون بلسان قريش المال.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك وابن الحنفية قالا: الماعون الزكاة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب قال: الماعون المعروف.
وأخرج ابن مردويه من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس
*2*108 -
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت سورة
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير وعائشة مثله.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عمرو بن ميمون قال: لما طعن عمر وماج الناس تقدم عبد الرحمن بن عوف فقرأ بأقصر سورتين في القرآن
وأخرج البيهقي عن ابن شبرمة قال: ليس في القرآن سورة أقل من ثلاث آيات.
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله تعالى:
وحباه الإله بالكوثر * الأكبر فيه النعيم والخيرات
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في سننه عن أنس بن مالك قال: أغفي رسول الله صلى الله عليه وسلم إغفاءة، فرفع رأسه متبسما فقال: "إنه نزلت علي آنفا سورة فقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر} حتى ختمها، قال: هل تدرون ما الكوثر؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: هو نهر أعطانيه ربي في الجنة عليه خير كثير ترده أمتي يوم القيامة، آنيته عدد الكواكب، يختلج العبد منهم فأقول يا رب إنه من أمتي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدث بعدك".
وأخرج مسلم البيهقي من وجه آخر بلفظ ثم رفع رأسه فقرأ إلى آخر السورة، قال البيهقي والمشهور فيما بين أهل التفاسير والمغازي أن هذه السورة مكية وهذا اللفظ لا يخالفه فيشبه أن يكون أولى.
وأخرج الطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية
وأخرج أحمد وابن المنذر وابن مردويه عن أنس أنه قرأ هذه الآية
وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلت الجنة فإذا أنا بنهر حافتاه خيام اللؤلؤ، فضربت بيدي إلى ما يجري فيه الماء، فإذا مسك اذفر. قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاكه الله".
وأخرج أحمد والترمذي وابن جرير وابن المنذر والحاكم وابن مردويه عن أنس: "أن رجلا قال يا رسول الله: ما الكوثر؟ قال: نهر في الجنة أعطانيه ربي لهو أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فيه طيور أعناقها كأعناق الجزر. قال عمر: يا رسول الله إنها لناعمة. قال: آكلها أنعم منها يا عمر".
وأخرج ابن مردويه عن أنس قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "قد أعطيت الكوثر، قلت يا رسول الله: ما الكوثر؟ قال: نهر في الجنة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب لا يشرب منه أحد فيظمأ ولا يتوضأ منه أحد فيتشعث أبدا، لا يشرب منه من أخفر ذمتي ولا من قتل أهل بيتي".
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وصححه وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن عطاء بن السائب قال: قال لي محارب بن دثار ما قال سعيد بن جبير في الكوثر؟ قلت: حدثنا عن ابن عباس أنه الخير الكثير. فقال: صدقت والله إنه للخير الكثير، ولكن حدثنا ابن عمر قال: نزلت
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري وابن جرير وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت عن قوله تعالى:
وأخرج ابن جرير وابن مردويه من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوتيت الكوثرآنيته عدد النجوم".
وأخرج ابن مردويه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب وفضة يجري على الياقوت والدر، وماؤه أبيض من الثلج وأحلى من العسل.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج البخاري وابن جرير والحاكم من طريق أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: الكوثر الخير الذي أعطاه الله إياه. قال أبو بشر: قلت لسعيد بن جبير: فإن ناسا يزعمون أنه نهر الجنة قال: النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه الله إياه.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن حذيفة في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن أسامة بن زيد: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى حمزة بن عبد المطلب يوما فلم يجده فسأل امرأته عنه؟ فقالت: خرج آنفا أولا تدخل يا رسول الله؟ فدخل فقدمت له حيسا فأكل فقالت: هنيئا لك يا رسول الله ومريئا لقد جئت وأنا أريد أن آتيك فأهنئك وأمريك، أخبرني أبو عمارة أنك أعطيت نهرا في الجنة يدعى الكوثر فقال: أجل وأرضه ياقوت ومرجان وزبرجد ولؤلؤ".
وأخرج ابن مردويه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: "أن رجلا قال يا رسول الله: ما الكوثر؟ قال: نهر من أنهار الجنة أعطانيه الله عرضه ما بين أيلة وعدن. قال: يا رسول الله أله طين أو حال. قال: نعم المسك الأبيض. قال: له رضراض حصى؟ قال: نعم رضراضه الجوهر وحصباؤه اللؤلؤ. قال: أله شجر؟ قال: نعم حافتاه قضبان ذهب رطبة شارعة عليه. قال: ألتلك القضبان ثمار؟ قال: نعم تنبت أصناف الياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر، فيه أكواب وآنية وأقداح تسعى إلى من أراد أن يشرب منها منتشرة في وسطه كأنها الكوكب الدري.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك رضي الله عنه في قوله:
وأخرج هناد وابن جرير عن عائشة رضي الله عنها قالت: من أحب أن يسمع خرير الكوثر فليجعل أصبعيه في أذنيه.
وأخرج ابن جرير وابن عساكر عن مجاهد رضي الله عنه قال: الكوثر خير الدنيا والآخرة.
وأخرج هناد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن عساكر عن عكرمة رضي الله عنه قال: الكوثر ما أعطاه الله من النبوة والخير والقرآن.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال: الكوثر القرآن.
وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه والبيهقي في سننه عن علي بن أبي طالب قال: لما نزلت هذه السورة على النبي صلى الله عليه وسلم
وأخرج ابن جرير عن أبي جعفر في قوله:
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف والبخاري في تاريخه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والدارقطني في الأفراد وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه والبيهقي في سننه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله:
وأخرج أبو الشيخ والبيهقي في سننه عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن شاهين في السنة وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاْء
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي الأحوص
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن سعيد بن جبير قال: كانت هذه الآية يوم الحديبية أتاه جبريل فقال: انحر وارجع، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب خطبة الأضحى، ثم ركع ركعتين، ثم انصرف إلى البدن فنحرها، فذلك حين يقول:
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد وعطاء وعكرمة
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس {وانحر} قال: الصلاة المكتوبة والذبح يوم الأضحى.
وأخرج ابن جريرعن قتادة
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير {وانحر} قال: البدن.
وأخرج ابن جرير عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينحر قبل أن يصلي فأمر أن يصلي ثم ينحر.
وأخرج البيهقي في سننه عن ابن عباس في قوله: {وانحر} قال: يقول فادع يوم النحر.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن عكرمة قال: لما أوحى الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت قريش: بتر محمد منا فنزلت
وأخرج البزار وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال: قدم كعب بن الأشرف مكة فقالت له قريش: أنت خير أهل المدينة وسيدهم ألا ترى إلى هذا الصابئ المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا ونحن أهل الحجيج وأهل السقاية وأهل السدانة؟ قال: أنتم خير منه. فنزلت
(سورة النساء الآية 15 - 25) إلى قوله:
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن أبي أيوب قال: لما مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم مشى المشركون بعضهم إلى بعض فقالوا: إن هذا الصابئ قد بتر الليلة، فأنزل الله
وأخرج ابن سعد وابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: كان أكبر ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم ثم زينب ثم عبد الله ثم أم كلثوم ثم فاطمة ثم رقية، فمات القاسم وهو أول ميت من ولده بمكة، ثما مات عبد الله، فقال العاصي بن وائل السهمي: قد انقطع نسله فهو أبتر، فأنزل الله
وأخرج ابن عساكر من طريق ميمون بن مهران عن ابن عباس قال: ولدت خديجة من النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله، ثم أبطأ عليه الولد من بعده، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم رجلا والعاصي بن وائل ينظر إليه إذ قال له رجل: من هذا؟ قال: هذا الأبتر يعني النبي صلى الله عليه وسلم، فكانت قريش إذا ولد للرجل ثم أبطأ عليه الولد من بعده قالوا هذا الأبتر، فأنزل الله
وأخر البيهقي في الدلائل عن محمد بن علي قال: كان القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغ أن يركب على الدابة ويسير على النجيبة، فلما قبضه الله قال عمرو بن العاصي: لقد أصبح محمد أبتر من ابنه، فأنزل الله
وأخرج الزبير بن بكار وابن عساكر عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: توفي القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو آت من جنازته، على العاصي بن وائل وابنه عمرو فقال حين رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأشنئوه فقال العاصيبن وائل: لا جرم لقد أصبح أبتر، فأنزل الله
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه قال: كانت قريش تقول إذا مات ذكور الرجل: بتر فلان، فلما مات ولد النبي صلى الله عليه وسلم قال العاصي بن وائل: بتر، والأبتر الفرد.
وأخرج ابن المنذر وابن جرير وعبد الرزاق وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن شهر بن عطية عن إبراهيم قال: كان عقبة بن أبي معيط يقول: إنه لا يبقى للنبي صلى الله عليه وسلم ولد وهو أبتر، فأنزل الله فيه
|